نباتات الزينة

أهمية نباتات الزينة
      1- تجميل واجهات المباني  يجب أن يؤخذ في الاعتبار الحجم النهائي للنباتات المزروعة، فالمنازل ذات الواجهات الضيقة تناسبها الأشجار والشجيرات الصغيرة المنتشرة الفروع حيث أن الأشجار الطويلة الهرمية أو القائمة تجعل واجهة هذا المنزل أكثر ضيقًا، أمَّا المنازل ذات الواجهات العريضة فإنها تكونُ أكثر جمالًا ورونقًا إذا زُرعت الأشجار العالية القائمة أو الهرمية. المنازل ذات اللون الداكن أو التي تُبنى بالطوب أو الأحجار القائمة تُصبح أكثرَ أناقةً وبهجةً إذا زُرع الأساس بأشجار متساقطة الأوراق مزهرة، حيثُ أنَّ الأشجارَ دائمة الخضرة تجعل مثل هذا المنزل كئيبًا وغير مبهج، كما أنَّ زراعة الأشجار العالية يجب أن تكون خلفية للشجيرات لإيجادِ عنصر التضاد، وتراعي زراعة الأشجار الخضرية القائمة أو الهرمية في أركان وزوايا المنزل.
      2- الظل الوراف  إن أهمية أشجار وشجيرات الزينة ترجع لنشرها الظلَّ على المنزل أو الشُرفات أو المقاعد في المنتزهات العامَّة ، وكذلكَ لنشر الظلِّ في الشوارع والممرات في الأبنية الكبيرة متراميةِ الأطراف، وللظلِّ فائدةٌ كبرى لحماية المسطحات الخضراء من وهج الشمس، وأيضًا لحماية النباتات شبه الظليلة والظليلة حتى لا يصبُها ضررٌ كبير عند تعرضها لأشعة الشمس المباشرة. وتُختار أشجار الظل بحيث تتوفرُ فيها الصفاتُ التالية:
  • الأشجار تكون قويةَ النمو وفروعها دائمة الخضرة ذاتَ انتشارٍ كبير Wide Spreading ويُستحسن أن تنمو فروعُها أفقيًا لتعطلي بظلها أكبر مساحةٍ من الأرض,
  • اختيارُ نوعية النباتات والتي تتناسبُ مع المكان ومساحته، فالميادين والمتنزهات العامة تراعى زراعتها بالأنوع قوية النمو ذاتَ الحجم الكبير، بينما تُزرع الأنواع الأقل حجمًا في المساحات الصغيرة.
  • اختيارُ مكان زراعة النباتات، فالواجهةُ الشرقية والجنوبية من المباني تُزرع بالقرب منها مباشرةً أشجار عالية التفرع لتُعطي ظلًّا رأسيًا على المبنى في الصباح وبعدَ الظهر، أمَّا الواجهاتُ الغربية والشمالية فتُزرع الأشجار واسعة الانتشار والقصيرة نوعًا بعيدة إلى حدٍّ ما عن المبنى لتُعطي ظلًّ أفقيًا يمتدُّ إلى المبنى في وقت الأصيل وقُبيلَ الغروب.
  • اختيارُ الأشجار متساقطة الأوراق شتاءً حتى تفيد بأشعة الشمس للاستمتاع بحرارتها عندَ برودة الجو.
  • في المسطحاتِ الخضراء يُقلل من زراعة الأشجار الظليلة حتى لا تحجب الضوء كليةً عن نباتات المسطح الأخضر، وتختار لذلك أشجار غير كثيفة النمو حتى ينفذ منها ضوءٌ كافٍ لنمو هذه النباتات.
        3- ضمان العزلة لرواد الحديقة
           يُراعى في الحدائق العامة ضمانُ العزلة لرواد الحديقة؛ لكي تستمتع كلُّ أسرةٍ أو مجموعةٍ بالجلوس والاستجمام.
       
        4- تمد الحديقة والبستان بعناصر الجمال الخضري والزهري
          
لا بد وأن توافق الأشكال الخضرية والألوان الزهرية للنباتات المزروعة موقعها في الحديقة أو البستان ويتيسر الحصول على هذا التوافق بزراعة الأشجار
          والشجيرات كنماذج منفرة تبين جمال الجنس أو النوع. وللحصول على هذه الفائدة يُراعى التالي:
           أ. تزرع النباتات ذات الأزهار العطرية في الجهة الشمالية من الحديقة لتحمل الرياح شذاها وأريجها وتنشره في أرجاء الحديقة.
           ب. تعاقب الأزهار بحيث تكون ألوان الحديقة متتابعة طوال المواسم المختلفة وخاصةً عندما تخلو الحديقة من الأزهار الحولية.
           ج. الأشجار ذات الأزهار صغيرة الحجم تُزرع قريبة من الممرات حتى يمكن رؤيتها ومشاهدتها عن قرب.
            أما الأشجار ذات النورات كثيفة الأزهار والتي أزهارها كبيرة الحجم فيُراعى زراعتها في نهاية الحديقة حيث تبدو ككتلة  من اللون تسترعي الانتباه
            وتصرف النظر عما سواها من النموات الخضرية والزهرية الأخرى.
           
            5- إخفاء عيب في الخطوط المعمارية 
              عندما تكون خطوط المبنى المعمارية حادة يمكن تخفيف حدتها باستخدام الأشجار دائمة الخضرة بحيث توزع الأشجار حسب نمواتها النهائية في أركان وزوايا الميل حيث يمكن تلافي العيوب المعمارية، ففي حالة المباني المرتفعة قليلة العرض.
               تزرع أشجار عالية ذات نمو هرمي أو أفقي لتحقق اسجامًا  بين زيادة الارتفاع وقلة العرض وتوحي باتساع المبنى. وعندما يكون المبنى قليل الارتفاع ذاو واجهة متسعة فإنه يُستحسن زراعة الأشجار المنتشرة حتى تحقق راحة للنظر فتزيد الارتفاع وتجمله منسجما مع الوجهة المتسعة.
            
             
      


           
             
نباتات الزينة
تبرع سريع