الاستدامة البيئية تعتبر الاستدامة البيئية هي العمود الفقري للتنمية المستدامة حيث أن مقومات الاستدامة البيئية تتداخل وتتشابك مع محاور التنمية المستدامة، ممَّا يلزم إيجاد حلول علمية و تطبيقية للمشاكل و التحدبات التي تواجه الاستدامة البيئية.
تتمركز هذه المشاكل في أربعة محاور رئيسية على النحو التالي:
1- نضوب الموارد الطبيعة كمصادر المياه و الطاقة و الغذاء وغيرها.
2- التغيرات المناخية و التي أصبحت متواترة في العصر الحالي، وسوف تكون أكثر تاثيرًا في المستقبل خاصةً فيما يتعلق بازدياد درجة حرارة الكوكب - ذوبان الجليد.
3- التلوث البيئي الذي يوثرعلى الصحة العامَّة للإنسان وسلامة مكونات البيئة من هواء و ماء و تربة.
4- فقدان التنوع البيولوجي الذي قد يؤدي إلى انقراض سلالاتٍ نباتية و حيوانية.
بالإضافة الي تلك المحاور الرئيسية هنالك تحديات اجتماعية تتمثل في نشر ثقافة الوعي البيئي و إشراك كافة فئات المجتمع للمساهمة في الحلول البيئية. أيضًا التحدي الاقتصادي المرتبط بزيادة النمو السكاني الذي يؤدي الي الاستهلاك المتسارع للموارد.
بالنظر إلى الجانب المشرق للموضوع نجد أن هنالك عددًا كبيرًا من الحلول المطروحة في الساحة العلمية منها على سبيل المثال: استعمال الطاقات المتجددة، تقنين إدارة النفايات وإعادة التدوير، استحداث طرق علمية لمكافحة التصحر و زيادة الغطاء النباتي، نشر الوعي البيئي وغير ذلك من الحلول التي تتطلب التبادل المعرفي العميق وسهولة الحصول على المعلومات. يمكن تحقيق ذلك من خلال المؤتمرات الدولية وورش العمل و التبادل الطلابي خاصةً على مستوى الدراسات العليا.
